U3F1ZWV6ZTI2OTA0MzM2MDA5NzM4X0ZyZWUxNjk3MzU4MTU5NTk3MQ==

Redirect

ما هو الواقع الافتراضي؟ - الواقع الافتراضي هو عبارة عن تجربة الدخول إلى عالم غير حقيقي تم إنشائه بواسطة تقنيات الحاسوب عالية الذكاء، هذا العالم تم إنشائه بشكل ثلاثي الأبعاد 3D بحيث يعطي المشاهد تجربة لرؤية أدق التفاصيل وكأنه بالفعل يشاهد مشهدًا حقيقيًا. هناك أمور أخرى تساهم في تعزيز واقعية هذه الصورة الافتراضية، مثل الصوت المجسم ثلاثي الأبعاد، تفاعل المستخدم مع العالم الوهمي عبر بعض الأدوات مثل عصيّ الألعاب أو أدوات الرسم أو غير ذلك. - بالرغم من اعتقاد البعض أن هذه التقنية حديثة التطوير، إلا أن فكرتها في الحقيقة ترجع إلى القرن الثامن عشر، وبدأت تدخل مرحلة التطوير بشكل جدي في المرحلة بين عامي 1970م إلى 1990م، حيث كان الغرض من هذه التقنية آنذاك هو استخدامها في التدريبات العسكرية، سواءً التدريبات القتالية أو التدرب على الطيران أو غير ذلك، لكن سرعان ما تحولت هذه التقنية لتدخل في الكثير من المجالات وتصبح جزءًا لا يتجزء منها.
سيتم تحويلك الى الرابط بعد 6 ثوان

كيف يعمل الواقع الافتراضي؟ - في البداية عندما يبدأ المستخدم في الدخول إلى العالم الوهمي عبر وضع نظارة الواقع الافتراضي تبدأ المستشعرات الدقيقة الموجودة في النظارة وهي غالبًا ثلاث مستشعرات توفر المقاييس التي تعتمد عليها هذه التقنية: 1- المغناطيسية أو الجاذبية Magnetometer - وهو المستشعر المسئول عن تحديد اتجاهات الحركة التي تقوم بها عند التأثر بوهم بصري داخل العالم الافتراضي، فهو بمثابة البوصلة التي ترشد الجهاز المستخدم. 2- التسارع Accelerometers - يعمل هذا المقياس على حساب قوى التسارع "التغير في السرعة"، وفي هذه التقنية فهو يستخدم من أجل فهم سلوك المستخدم وطبيعة حركته صعودًا أم هبوطًا؟ أفقيًا أم رأسيًا؟ كما هو الحال عندما تقوم بتدوير الهاتف لتتمكن من مشاهدة فيديو بشاشة كاملة فقيوم الهاتف بشكل تلقائي بتشغيل وضع "الشاشة الكاملة". 3- الجيروسكوب Gyroscope - هذه المستشعر يستخدم في تحديد الاتجاهات عبر الحفاظ على اتجاه معين أو توجيهك إلى الاتجاه الصحيح، فعند الدوران يقوم هذا المستشعر بحساب درجة التغير في اتجاه الجهاز وتنفيذه على التطبيق المستخدم. - بعد تحديد حركة الجسم يأتي الدور على العدسات Lenses والتي تعتبر هي العامل الرئيسي في نظارات VR لكونها وسيلة التغذية التي تقوم بخداع العقل عبر نقل صورة من عالم افتراضي بدرجة كبيرة من الإتقان بحيث يصبح مطابقًا للواقع الافتراضي. - بعد ذلك يتم إجراء مجموعة من عمليات المعالجة المتطورة التي تقوم بتحويل الصورة إلى صور تفاعلية ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى وضع أي مؤثرات إضافية، وفي النهاية تخرج للمستخدم مجموعة من المؤثرات السمعية والبصرية التي تكون متقنة بدرجة تنجح في خداع العقل، فإذا شاهدت فيديو لحافة برج عال ستجد نبضات قلبك تتسارع ويبدأ الأدرنالين بالتدفق في جسدك ويبدأ العقل في استشعار الخطر، بالرغم من أنك قد تكون موجودًا داخل غرفة نومك! الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز - هناك عدة أنواع من تقنية الواقع الظاهري أو الوهمي، لكل نوع من هذه الأنواع مميزاته وخصائصه، فهناك الواقع الافتراضي Virtual Reality وهناك الواقع المعزز Augmented Reality وهناك الواقع المختلط Mixed Reality، سنتعرف سريعًا على هذه الأنواع وما الفرق بينها وبين الأخرى. 1- الواقع الافتراضي VR) Virtual Reality) - تحدثنا عن هذا النوع في فقرات سابقة وتعرفنا على الكثير من المعلومات عنه، فهو ببساطة يقوم بدمج تقنيات يقوم بإنشائها أو يستمدها من بعض المستشعرات لخلق تجربة وهمية تحاكي الواقعية، فستجد نفسك في عالم ثلاثي الأبعاد تستطيع مشاهدته بدقة كبيرة، وهناك الكثير من النظارات التي توفر لك هذه التجربة على سبيل المثال نظارة Google Cardboard. 2- الواقع المعزز AR) Augmented Reality) - يتميز هذا النوع عن النوع السابق بوجود عناصر إضافية يتم إنشائها داخل العالم الحقيقي أو الافتراضي بتقنيات متقدمة للغاية، أبرز مثال على ذلك هي لعبة بوكيمون جو الشهيرة، فعند ارتدائك للنظارة الخاصة بهذا التقنية ستتمكن من مشاهدة البوكيمونز المنتشرة في العالم الحقيقي والتي لا يراها إلا أنت. 3- الواقع المختلط MR) Mixed Reality) - من اسمها، هذه التقنية تجمع بين النوعين السابقين، فهي توفر إمكانية تجربة عالم افتراضي من إنشائه باستخدام العالم الحقيقي، حيث يمكنك التحكم في العناصر التي تراها، وهذا يعتمد على دمج الواقع الافتراضي والمعزز كما ذكرنا، حيث تتفاعل فيه العناصر الواقعية والرقمية.
NameEmailMessage

الوضع اليلي